لو رأينا أحدا يتثائب "كايتفوه" نتثائب نحن أيضا ، لو رأينا أحدا يضحك بشدة
 سوف نضحك نحن أأيضا لو رأينا شخصا يبكي قد نفعل مثله أيضا، لو سمعت صوتا 
للحك يقشعر جلدك ،ما تفسير ذلك إذا :
تخبرنا الدراسات التي قام بها الدكتور مارتن شيرمان على ثلاثين مجموعة من طلاب جامعة هلسنكي. بأن تثاءب شخص وسط مجموعة من أشخاص آخرين سيجعل 60% منهم أيضا يتثاءبون ،بل وهناك من الناس من سيتثاءب بمجرد التفكير في ذلك أو قراءة كلمة "تثاؤب" هذه لن تأثر على دماغك كمغربي فلنقل "تفووه" وهناك إحتمال كبير أنك "تفوهت " الآن وسيزداد الإحتمال إذا كان سنك أقل من 20 سنة إنها كالعدوى التي تصيبك بمجرد التلميح لها أحيانا , لأمر حقا ليس بهذه الغرابة فهناك أفعال كثيرة نقوم بها بمجرد أن الآخرين قامو بها كأن تشاهد شخص يشمئز فتشمئز أنت ,أو تشاهد شخصا يجلس بطريقة ما فتجلس أنت أيضا بتلك الطريقة بالضبط حتى وإن كانت غير جميلة ....تدخل عدة عوامل في تفسير هذه الضواهر من بينها والأشد تأثيرا :
الخلايا المرآة : وهي شبكة من الخلايا العصبية في الدماغ التي تعكس أفعال الآخرين وتحفزنا للقيام أوالشعور بها ، فهي ما يجعل مثلا صبيا صغيرا يقلد كل حركاتك ، ولها دور أيضا في جعلنا نضحك حينما نرى الجميع يضحكون والبكاء كذلك وأيضا الهروب فبمجرد رأيتك لمجموعة تهرب فأنت كذلك سوف تنطلق بسرعة دون تردد ، كما ثبت أن هذه الخلايا تنشط لدى القرود المسترخية حيننا تشاهد قرداً آخر يقفز فجأة ، وبين الأسماك حينما تنعطف إحداها فجأة فتتبعها الأخريات دون تردد. إنها فعلا كالمرآت التي تعكس تصرف الآخر وتخطط لتنفيذه .
قام عدة علماء بتجارب كثيرة تبين نشاط هذه الخلايى في الدماغ ، من بينها ما أنجز على القردة التي تبين أن الخلية المسؤولة عن إمساك الأشياء , تنشط في دماغ القرد حينما يرى شخصا يمسك بشيئ ما ، كما أجريت تجارب على دماغ الإنسان بتقنية " التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي " وهي تقنية تتيح رصد نشاط المخ وتصوير ما يحدث في أي ركن فيه، دون حاجة إلى ثَقب الجمجمة أو غرس أقطاب كما فعلو مع القردة ، والتي مكنت من تصوير نشاط الخلايا المرآة في دماغ الإنسان ، وتحديد مكانها في المنطقة المعروفة باسم منطقة بروكا في المخ، وتأكيد أهميتها في التعلم والتعاطف والتواصل الاجتماعي بين البشر. كما أثبت أن تنشيط الخلايا المرآة يمكن أن يحدث بمجرد سماع الصوت الدال على حركة ما ، فسماع صوة المياه يثير الخلايا المرآة الخاصة بالشراب.
تخبرنا الدراسات التي قام بها الدكتور مارتن شيرمان على ثلاثين مجموعة من طلاب جامعة هلسنكي. بأن تثاءب شخص وسط مجموعة من أشخاص آخرين سيجعل 60% منهم أيضا يتثاءبون ،بل وهناك من الناس من سيتثاءب بمجرد التفكير في ذلك أو قراءة كلمة "تثاؤب" هذه لن تأثر على دماغك كمغربي فلنقل "تفووه" وهناك إحتمال كبير أنك "تفوهت " الآن وسيزداد الإحتمال إذا كان سنك أقل من 20 سنة إنها كالعدوى التي تصيبك بمجرد التلميح لها أحيانا , لأمر حقا ليس بهذه الغرابة فهناك أفعال كثيرة نقوم بها بمجرد أن الآخرين قامو بها كأن تشاهد شخص يشمئز فتشمئز أنت ,أو تشاهد شخصا يجلس بطريقة ما فتجلس أنت أيضا بتلك الطريقة بالضبط حتى وإن كانت غير جميلة ....تدخل عدة عوامل في تفسير هذه الضواهر من بينها والأشد تأثيرا :
الخلايا المرآة : وهي شبكة من الخلايا العصبية في الدماغ التي تعكس أفعال الآخرين وتحفزنا للقيام أوالشعور بها ، فهي ما يجعل مثلا صبيا صغيرا يقلد كل حركاتك ، ولها دور أيضا في جعلنا نضحك حينما نرى الجميع يضحكون والبكاء كذلك وأيضا الهروب فبمجرد رأيتك لمجموعة تهرب فأنت كذلك سوف تنطلق بسرعة دون تردد ، كما ثبت أن هذه الخلايا تنشط لدى القرود المسترخية حيننا تشاهد قرداً آخر يقفز فجأة ، وبين الأسماك حينما تنعطف إحداها فجأة فتتبعها الأخريات دون تردد. إنها فعلا كالمرآت التي تعكس تصرف الآخر وتخطط لتنفيذه .
قام عدة علماء بتجارب كثيرة تبين نشاط هذه الخلايى في الدماغ ، من بينها ما أنجز على القردة التي تبين أن الخلية المسؤولة عن إمساك الأشياء , تنشط في دماغ القرد حينما يرى شخصا يمسك بشيئ ما ، كما أجريت تجارب على دماغ الإنسان بتقنية " التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي " وهي تقنية تتيح رصد نشاط المخ وتصوير ما يحدث في أي ركن فيه، دون حاجة إلى ثَقب الجمجمة أو غرس أقطاب كما فعلو مع القردة ، والتي مكنت من تصوير نشاط الخلايا المرآة في دماغ الإنسان ، وتحديد مكانها في المنطقة المعروفة باسم منطقة بروكا في المخ، وتأكيد أهميتها في التعلم والتعاطف والتواصل الاجتماعي بين البشر. كما أثبت أن تنشيط الخلايا المرآة يمكن أن يحدث بمجرد سماع الصوت الدال على حركة ما ، فسماع صوة المياه يثير الخلايا المرآة الخاصة بالشراب.
