المثلية الجنسية :
فجئة تحولت صور بروفايلات أضخم الصفحات الأمريكية على الفيسبوك بما في ذالك صفحة مؤسسه مارك إلى ألوان قوس قزح التي ترمز لمثليي الجنس ، تفاجئ الكثيرون من بلداننا العربية بهذا الحدث وتناغم الكثيرير في المشاركة في من ممثلين عالميين وشركات كبرى ، لدرجة أن بعض الأشخاص تبعو القطيع ورفعو الأوان دون إدراك لرمزيتها و مدلولاتها .
تم تشريع زواج المثليين في حوالي 17 دولة حول العالم من بينها فرنسا و اسكتلندا و بريطانيا و جنوب أفريقيا أيضا... لكن بالولايات المتحدة الأمريكية لم يتم تعميم تشريع زواج المثلييه في كل الولايات حتى يوم الجمعة الموافق ل 26 يونيو 2015
بقرار صادر من المحكمة العليا ، الشيئ الذي خلق سعادة عارمة لدى الكثير من المدافعين عن قضية المثلية في كل العالم فإعتراف دولة عضمى كأمريكا بقضية وحق هذه الفئة من الناس في الزواج وتمتعهم بكامل حقوقهم يعتبر خطوة كبيرة جدا في مسيرتهم النضالية . لهذا إحتفل الكثيرين بعلم المثلية على بروفايلاتهم كتعبير عن مشاركة الفرحة ونصرة القضية .
لنعد الآن ونفهم بطريقة علمية ماهي هذه المثلية وما الذي جعل دول عضمى كبريطانيا تشرع قانونا يسمح لرجلين أو فتاتين بالزواج معا أليس في ذلك إنحطاط لأخلاق وقيم هذه الدولة ،أليس في ذلك تصريح علني قانوني بشرعية جواز أشخاص شواذ خارجين عن نمط الحياة الطبيعية وهذا سيخلق الكثير من المشاكل ، أليس الأمر برمته لا يستطيع حتى أن يتقبله عقل منطقي فهو يقطع حدود الخطوط الحمراء ،كل هذه الأسئلة راجت في عقول المهتمين بالموضوع من ناشطين حقوقيين وسياسيين ومتابعين لقضية المثلية منذ زمن طويل جدا يعود بنا لأكثر من 2400 قبل الميلاد ، فإشكالية الميول الجنسي العكسي نجدها مطروحة وبقوة حتى داخل قصص وصور وكتب تعود لمئات السنين وإختلفت أعراف وسنن الحضارات بين إحتضان وتقبل المثليين كما كان في شرق آسيا والهند وحتى الشرق الأوسط ومعاقبتهم وقتلهم كما كان في اليونان القديمة .
لكن ما الذي يجعل عالمنا اليوم يتجه ككل للإعتراف بهذه الفئة من الناس ، إنه العلم لقد تبين جليا بعد الإختبارات والتحاليل والأبحاث أن المثلية ليست إختيار وليست رغبة منحطة في اللجوء لطريق مختلف في الزواج كوسيلة لتمرد عن أخلاق أو قوانين أو هوية وليست ميول فقط للإعجاب أو الشهوة وليست مرضا على الإطلاق نفسيا كان أو بيولوجيا أو ..، لقد تبين للعالم أن المثلية طبيعة تمس كل الكائنات الحية بما في ذلك الحيوانات التي لوحض أن حوالي 1500 نوع منها ، فيها ذكر يمارس الجنس مع ذكر وأنثى مع أنثى إنها الحيوانات التي تتصرف بطبيعتها وعفويتها وبرائتها منها مثليي الجنس وبنسب كبيرة جدا كالشيمبانزي القزم والإوز الأسود و الزرافات والديدان أيضا .
الأمر برمته يرجع لخليط من أسباب جينية كأساس وعوامل هرمونية أثناء نمو الجنين إضافة لعوامل بيئية تساعد في تعزيز المثلية، فلقد مسحت ممسحت العلم كل الشوائب و الغموض الذي تراكم على فوق هذا الملف منذ القدم ،فاليوم حتى بعض الكمات أصبحت غير مقبولة في الوسط العلمي كالشذوذ الجنسي الذي يرمز للإنحراف واللواط الذي يرجع لقصة قوم لوط ، بيد أننا ما زلنا نسمع الشدود وفي ذلك حق في وصف من يغتصب أطفالا صغار أو .... لكن العنصر المثلي بعيد كل البعد عن هذا المصطلحات فهو بطبيعته المحضة الفطرية ذكر أحب ذكر وذلك هو ميوله الذي يستحيل تغييره .فهناك مثليين متزوجين منذ أكثر من ثلاثين سنة أصبح شعرهم شيبا ووجهم ملئ تجاعيد هذا كي نضعكم في الصورة الحقيقية لقوة الروابط بين الزوجين الطبيعية وليست التمثيلية الشاذة أو المفبركة . لكن الزاوية السيئة التي ننضر منها للمثلية الجنسية هي مستقبل أطفالهم وكيفية تربيتهم ففي الأخير وبكل صدق رغم أنه ليس من حقنا التدخل في إختيارات هذه الفئة من الناس إلا أن زواجهم سيعود بالخلل على مستقبل نشوء أطفالهم ، فالإبن يحتاج لأم وأب ، يحتاج لأم ترضعه وتلقنه مفاهيم الامومة والحنان ، وأب يعلمه اسس الذكورة وخواص الرجال ، رغم أن إحتمال أن يكون إبنهم مثلي الجنس أيضا كبير جدا جدا لأنه وكما ذكرنا سابقا فالأمر يعود لعوامل جينية .
ملاحضة : هذا في الإسلام حرآآآآم ........(باش لي باغي يدير فيها فقيه يعرف بلي راحنا عارفين حرام ,لكن نحن ذكرنا رأي العلم في الموضوع )
فجئة تحولت صور بروفايلات أضخم الصفحات الأمريكية على الفيسبوك بما في ذالك صفحة مؤسسه مارك إلى ألوان قوس قزح التي ترمز لمثليي الجنس ، تفاجئ الكثيرون من بلداننا العربية بهذا الحدث وتناغم الكثيرير في المشاركة في من ممثلين عالميين وشركات كبرى ، لدرجة أن بعض الأشخاص تبعو القطيع ورفعو الأوان دون إدراك لرمزيتها و مدلولاتها .
تم تشريع زواج المثليين في حوالي 17 دولة حول العالم من بينها فرنسا و اسكتلندا و بريطانيا و جنوب أفريقيا أيضا... لكن بالولايات المتحدة الأمريكية لم يتم تعميم تشريع زواج المثلييه في كل الولايات حتى يوم الجمعة الموافق ل 26 يونيو 2015
بقرار صادر من المحكمة العليا ، الشيئ الذي خلق سعادة عارمة لدى الكثير من المدافعين عن قضية المثلية في كل العالم فإعتراف دولة عضمى كأمريكا بقضية وحق هذه الفئة من الناس في الزواج وتمتعهم بكامل حقوقهم يعتبر خطوة كبيرة جدا في مسيرتهم النضالية . لهذا إحتفل الكثيرين بعلم المثلية على بروفايلاتهم كتعبير عن مشاركة الفرحة ونصرة القضية .
لنعد الآن ونفهم بطريقة علمية ماهي هذه المثلية وما الذي جعل دول عضمى كبريطانيا تشرع قانونا يسمح لرجلين أو فتاتين بالزواج معا أليس في ذلك إنحطاط لأخلاق وقيم هذه الدولة ،أليس في ذلك تصريح علني قانوني بشرعية جواز أشخاص شواذ خارجين عن نمط الحياة الطبيعية وهذا سيخلق الكثير من المشاكل ، أليس الأمر برمته لا يستطيع حتى أن يتقبله عقل منطقي فهو يقطع حدود الخطوط الحمراء ،كل هذه الأسئلة راجت في عقول المهتمين بالموضوع من ناشطين حقوقيين وسياسيين ومتابعين لقضية المثلية منذ زمن طويل جدا يعود بنا لأكثر من 2400 قبل الميلاد ، فإشكالية الميول الجنسي العكسي نجدها مطروحة وبقوة حتى داخل قصص وصور وكتب تعود لمئات السنين وإختلفت أعراف وسنن الحضارات بين إحتضان وتقبل المثليين كما كان في شرق آسيا والهند وحتى الشرق الأوسط ومعاقبتهم وقتلهم كما كان في اليونان القديمة .
لكن ما الذي يجعل عالمنا اليوم يتجه ككل للإعتراف بهذه الفئة من الناس ، إنه العلم لقد تبين جليا بعد الإختبارات والتحاليل والأبحاث أن المثلية ليست إختيار وليست رغبة منحطة في اللجوء لطريق مختلف في الزواج كوسيلة لتمرد عن أخلاق أو قوانين أو هوية وليست ميول فقط للإعجاب أو الشهوة وليست مرضا على الإطلاق نفسيا كان أو بيولوجيا أو ..، لقد تبين للعالم أن المثلية طبيعة تمس كل الكائنات الحية بما في ذلك الحيوانات التي لوحض أن حوالي 1500 نوع منها ، فيها ذكر يمارس الجنس مع ذكر وأنثى مع أنثى إنها الحيوانات التي تتصرف بطبيعتها وعفويتها وبرائتها منها مثليي الجنس وبنسب كبيرة جدا كالشيمبانزي القزم والإوز الأسود و الزرافات والديدان أيضا .
الأمر برمته يرجع لخليط من أسباب جينية كأساس وعوامل هرمونية أثناء نمو الجنين إضافة لعوامل بيئية تساعد في تعزيز المثلية، فلقد مسحت ممسحت العلم كل الشوائب و الغموض الذي تراكم على فوق هذا الملف منذ القدم ،فاليوم حتى بعض الكمات أصبحت غير مقبولة في الوسط العلمي كالشذوذ الجنسي الذي يرمز للإنحراف واللواط الذي يرجع لقصة قوم لوط ، بيد أننا ما زلنا نسمع الشدود وفي ذلك حق في وصف من يغتصب أطفالا صغار أو .... لكن العنصر المثلي بعيد كل البعد عن هذا المصطلحات فهو بطبيعته المحضة الفطرية ذكر أحب ذكر وذلك هو ميوله الذي يستحيل تغييره .فهناك مثليين متزوجين منذ أكثر من ثلاثين سنة أصبح شعرهم شيبا ووجهم ملئ تجاعيد هذا كي نضعكم في الصورة الحقيقية لقوة الروابط بين الزوجين الطبيعية وليست التمثيلية الشاذة أو المفبركة . لكن الزاوية السيئة التي ننضر منها للمثلية الجنسية هي مستقبل أطفالهم وكيفية تربيتهم ففي الأخير وبكل صدق رغم أنه ليس من حقنا التدخل في إختيارات هذه الفئة من الناس إلا أن زواجهم سيعود بالخلل على مستقبل نشوء أطفالهم ، فالإبن يحتاج لأم وأب ، يحتاج لأم ترضعه وتلقنه مفاهيم الامومة والحنان ، وأب يعلمه اسس الذكورة وخواص الرجال ، رغم أن إحتمال أن يكون إبنهم مثلي الجنس أيضا كبير جدا جدا لأنه وكما ذكرنا سابقا فالأمر يعود لعوامل جينية .
ملاحضة : هذا في الإسلام حرآآآآم ........(باش لي باغي يدير فيها فقيه يعرف بلي راحنا عارفين حرام ,لكن نحن ذكرنا رأي العلم في الموضوع )
