منتـــــدى الشبــــاب الأمازيــــــغي بــــــآنفا
تقريــــر عن المقهى الأدبـــــي الأخيـــر
نظم منتدى الشباب الأمازيغي بآنفا لقاء مع الشاعرة الأمازيغية "صفية عز الدين" في اطار المقهى الأدبي الذي يسهر المنتدى على تنظيمه يوم السبت 30\05\2015 اللقاء كان فرصة لتقريب المهتمين بالثقافة و الشعر الأمازيغي من حياة الشاعرة صفية عز الدين و ابداعاتها الشعرية و اهتماماتها الثقافية و الفنية و الجمعوية ، حيث اعطت قراءة في دواوينها "تالغات ن تودرت" و "تازولت ن والن" ، اظافة الى نبدة عن حياتها المثيرة و مجالات اشتغالها في الفن و الإعلام .
الشاعرة و الفنانة و الجمعوية صفية عز الدين بنت وارزازات الأبية قروية انتفضت ضد الصورة النمطية لمثيلاتها من بنات العالم القروي ، اهتمامها بالشعر الأمازيغي لم يكن محض صدفة فهي بنت شاعر و شاعرة كلام الأسرة و دردشاتهم لا تمر دون تبادل الشعر ، هكذا كبرت نمت الفتاة وسط القصائد غير المكتوبة و اضحت هي اغلى القصائد بين شاعر و شاعرة ، اشتغالها في صناعة الزربية اضفى لديها حس فني آخر ، لكنها أبت الا ان تجعل من هذه الصناعة مجال لاشتغال بنات قريتها و مصدرا لدخلهن .
تطورت علاقة صفية بالشعر صدفة عندما بدأت تدعى للمشاركة في مناسبات محلية ثم وطنية بفضل دعم بعض المهتمين بموهبتها ، قبل ان تخطو خطوتها الكبيرة عندما قررت كتابة اول ديوان لها "تازولت ن والن" (كحل العيون) عنوان يحمل اكثر من دلالة و معاني كما تقول نختصرها في كونه بداية لطريق منير نحو الإبداع و النجاح .
و لأن وراء كل نجاح اعداء فإن اعداء نجاح صفية لم يكونو سوى وقود لانطلاقة جديدة توجت بإصدار ديوانها الثاني "تالغات ن تودرت" اخرست به افواه هاؤلاء و زادت لنفسها به نجاحا و توفيقا .
لم تتوقف اهتمامات صفية عز الدين عند كتابة الشعر بل سعت لجمع الثرات الشفوي لمنطقتها من الشعر و الحكايات الشعبية الى الألعاب و التقاليد القديمة و ساهمت في احيائها و التعريف بها من خلال مشاركتها الفعالة في تنظيم مجموعة من المهرجانات من بينها المهرجان الوطني لفنون احواش بوارزازات ..
لقد كان لقاء المنتدى بالشاعرة صفية عز الدين عفويا حيت تبادلت فيه "تانضامت" مع الشاعر "أمسان" جعلت الحضور يعيش في جو "احواش" في قاعة مغلقة . كما ساهم الحضور في اغناء النقاش حول موضوع الشعر الأمازيغي ساهمت فيه الأستادة و الشاعرة "خديجة ايكن" من خلال مداخلتها للتعريف بأنواع الشعر الأمازيغي و توضيح خصوصيات كل نوع على حدة .
و باسم منتدى الشباب الأمازيغي بآنفا نتقدم بالشكر الجزيل للشاعرة "صفية عز الدين" متمنين لها مزيدا من التوفيق و التألق كما نحيي الشاعرة "خديجة ايكن" و الشاعر "امسان" و كافة الحضور على مساهمتهم معنا في هذا انجاح اللقاء .
الشاعرة و الفنانة و الجمعوية صفية عز الدين بنت وارزازات الأبية قروية انتفضت ضد الصورة النمطية لمثيلاتها من بنات العالم القروي ، اهتمامها بالشعر الأمازيغي لم يكن محض صدفة فهي بنت شاعر و شاعرة كلام الأسرة و دردشاتهم لا تمر دون تبادل الشعر ، هكذا كبرت نمت الفتاة وسط القصائد غير المكتوبة و اضحت هي اغلى القصائد بين شاعر و شاعرة ، اشتغالها في صناعة الزربية اضفى لديها حس فني آخر ، لكنها أبت الا ان تجعل من هذه الصناعة مجال لاشتغال بنات قريتها و مصدرا لدخلهن .
تطورت علاقة صفية بالشعر صدفة عندما بدأت تدعى للمشاركة في مناسبات محلية ثم وطنية بفضل دعم بعض المهتمين بموهبتها ، قبل ان تخطو خطوتها الكبيرة عندما قررت كتابة اول ديوان لها "تازولت ن والن" (كحل العيون) عنوان يحمل اكثر من دلالة و معاني كما تقول نختصرها في كونه بداية لطريق منير نحو الإبداع و النجاح .
و لأن وراء كل نجاح اعداء فإن اعداء نجاح صفية لم يكونو سوى وقود لانطلاقة جديدة توجت بإصدار ديوانها الثاني "تالغات ن تودرت" اخرست به افواه هاؤلاء و زادت لنفسها به نجاحا و توفيقا .
لم تتوقف اهتمامات صفية عز الدين عند كتابة الشعر بل سعت لجمع الثرات الشفوي لمنطقتها من الشعر و الحكايات الشعبية الى الألعاب و التقاليد القديمة و ساهمت في احيائها و التعريف بها من خلال مشاركتها الفعالة في تنظيم مجموعة من المهرجانات من بينها المهرجان الوطني لفنون احواش بوارزازات ..
لقد كان لقاء المنتدى بالشاعرة صفية عز الدين عفويا حيت تبادلت فيه "تانضامت" مع الشاعر "أمسان" جعلت الحضور يعيش في جو "احواش" في قاعة مغلقة . كما ساهم الحضور في اغناء النقاش حول موضوع الشعر الأمازيغي ساهمت فيه الأستادة و الشاعرة "خديجة ايكن" من خلال مداخلتها للتعريف بأنواع الشعر الأمازيغي و توضيح خصوصيات كل نوع على حدة .
و باسم منتدى الشباب الأمازيغي بآنفا نتقدم بالشكر الجزيل للشاعرة "صفية عز الدين" متمنين لها مزيدا من التوفيق و التألق كما نحيي الشاعرة "خديجة ايكن" و الشاعر "امسان" و كافة الحضور على مساهمتهم معنا في هذا انجاح اللقاء .
